جرائم المصنع القاتل.. مستمرة
صفحة 1 من اصل 1
جرائم المصنع القاتل.. مستمرة
اتهامات اطلقها رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب.. حول قضية مصنع أجريوم في رأس البر.. وقد أطلق النائب عددا من قذائفه الصاروخية في كل الاتجاهات، حركت المياه الراكدة.. وكادت القضية تدخل غياهب النسيان.. بسبب تلكؤ التحرك الحكومي بدعوي المفاوضات مع الشركة.. ولأسباب اخري، في بطون بعضهم!! وفي كلام رجب حميدة اتهامات عديدة لكثير من المسئولين، بل وكبار المسئولين عن انتفاع البعض.. وعن تربح البعض الآخر.. وعن أسباب صمت البعض منهم..
** وطرحت هذه الاتهامات الصريحة عددا من التساؤلات مثل: لماذا وافق معظم المسئولين، في السابق.. ثم لماذا انقلبوا علي أعقابهم.. وأصبحوا من كبار المعارضين.. وعن تجار الاراضي، أو مافيا الثراء الجديد الذي يقوم علي هذه الاراضي هنا وهناك.. ومن هم المنتفعون الذين سيتربحون من أرض المصنع، لو تم نقله.. أو اصحاب الارض المجاورة التي ستضار لو أقيم المصنع في هذا الموقع؟.
** وللحقيقة تلقيت العديد من المكالمات من كل الذين طالتهم اتهامات النائب.. ودون ان اكشف أسماءهم نحاول ان نكشف الحقيقة.. فالنائب تحدث عن مافيا الاراضي ونالت صواريخه وزراء ومسئولين ونوابا سابقين ودفعني هذا للبحث.. وعرفت ان الارض التي يسيل لها لعاب كثيرين وهي حوالي 900 فدان واجهتها البحرية ملك لشركة الرحاب السعودية ومساحتها 450 فدانا.. وباقي الارض حتي الكوبري العلوي فوق القناة الملاحية ملك لهيئة المجتمعات الجديدة والشركة القابضة للبتروكيماويات.. ولعب فيها ـ منذ مدة ـ النائب السابق عماد الجلدة صاحب لعبة كوبونات صدام حسين البترولية.. وطالت الاتهامات عائلات كبيرة في المنطقة..
** وطالت الاتهامات محافظ دمياط الدكتور فتحي البرادعي.. كما طالت الآخرين.. ووصلت إلي قضية التبرعات التي جمعت من الدمايطة للانفاق علي حملة مقاطعة الشركة وإلي بعض نواب محافظة دمياط.. وكيف تم التغرير بالدمايطة علي حد تعبير رجب حميدة. واتهامات عديدة، غيرها..
وللحقيقة يثير صمت البعض الكثير من التساؤلات.. هناك صمت رئيس الوزراء. وصمت وزراء البترول والري والبيئة وأيضا صمت محافظ دمياط.
وإذا كانت هناك أسباب عديدة لتحرك وصواريخ النائب حميدة إلا أننا ـ وسعيا وراء الحقيقة ـ لا يمكن ان نتجاهل كلمة واحدة مما قال.. فإما أن يكون صادقا فيما ادعي فنحاسب كل الصامتين.. أو يكون مخطئا فنحاسب النائب نفسه، الذي جعل الدمايطة في حيرة من أمره وفي سر تحركه، في الفضائيات.. وفي الصحف.. وتلك نقطة غاية في الخطورة.. خصوصا وان هذا التحرك يراه البعض مريبا بسبب دفاعه عن شركة أجريوم ودعمه لاقامة المصنع.. رغما عن رغبة كل الدمايطة.
** ونعترف بوجود أجنحة متصارعة في مصر الآن، ولكننا نرفض الصمت الذي يراه البعض مريبا.. وكم نخشي ان تصدم الحقيقة شعب دمياط الذي ضرب مثلا في العمل السياسي.. ونرفض ان يستغل بعضهم هذا الموقف الرائع.. أو يستثمره لصالحه.. أو يستفيد منه أي شخص.. إلا شعب دمياط.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى