مسئول إيرانى يأسف للتهجم على مصر
صفحة 1 من اصل 1
مسئول إيرانى يأسف للتهجم على مصر
20/07/2008
انتقد أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بإيران الشيخ محمد على تسخيرى فى تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى إسبانيا محاولات بعض الجهات لتشويه العلاقة الطيبة بين شعبى مصر وإيران بما يؤخر عودة العلاقات الكاملة بين البلدين، موضحا أن إحدى الصحف الإيرانية دأبت للأسف على نشر ما يسىء للعلاقة بين شعبي البلدين مشيرا أنها تكاد تكون هى الجهة الوحيدة التي تنتهج هذا النهج الخاطىء.
أن الشعب الإيرانى بأجمعه يكن كل تقدير وحب للشعب المصرى الشقيق ، ويقدر دور الأزهر الشريف فى نشر الدين الإسلامى الوسطى المعتدل.
وقال تسخيرى "إن لمصر وأزهرها الشريف الدور الكبير فى نصرة القضايا الإسلامية ونشر الإسلام الصحيح فى العالم القائم على الوسطية والتعاون مع الجميع".
وحول رأيه بشأن ما قامت به قلة إيرانية بإعداد فيلم يسىء للرئيس الراحل أنور السادات وأثر ذلك على العلاقات بين الشعبين ، ذكر تسخيرى أنه "لم يسمع عن ذلك الفيلم أو تلك الجماعة".
وأوضح تسخيري أن المجمع العالمى للتقريب بين المذاهب الإسلامية فى إيران هو فى الواقع امتداد لحركة الأزهر كما أن أصل التقريب بين المذاهب هو فى الأزهر ومصر بجهودهما الكبيرة فى هذا الصدد ، حيث نشأت فكرة التقريب أصلا فى رحاب الازهر وأكدت العوامل المشتركة بين المذاهب الإسلامية وعدم وجود فوارق حقيقية فى الأصول بينها فالكل يؤمن بإله واحد ويتجه لقبلة واحدة سواء سنة أم شيعة.
وكان المسئول الإيرانى قد شارك فى المؤتمر العالمى للحوار بين الحضارات والأديان الذى عقد فى مدريد أخيرا .
وقال أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ محمد على تسخيرى "إن مجمع التقريب العالمي بإيران هو امتداد للأزهر الشريف وينشر فكره القويم الوسطى"، مؤكدا عدم وجود أى خلافات بين السنة والشيعة .
وطالب بالاهتمام بالتحاور مع المعتدلين من أصحاب الديانات السماوية خاصة اليهودية والعمل على التحرك على نقاط الاتفاق بين الديانات السماوية الثلاث من أجل مصلحة الإنسانية .
نطالب اليهود المعتدلين بالضغط على إسرائيل
وقال "إن الكثير من اليهود والمسيحيين ومنهم من شارك فى المؤتمر العالمى للحوار بين الحضارات والأديان الذى اختتم أمس بمدريد لا يرضون مطلقا بأفعال الصهيونية العالمية وما تقوم به إسرائيل من ممارسات تعسفية ضد الفلسطينين"، مطالبا اليهود المعتدلين بالضغط على صانعى السياسة الإسرائيلية للتوقف عن سياساتهم الاستيطانية والتعسفية بحق فلسطين وشعبها.
وطالب الدعاة الإسلاميين بإبراز "الوجه الإنسانى والحقيقى والوسطى للإسلام وهو الوجه الأصيل ولا يعطوه وجها مقفهرا كما حاول أعداء الإسلام وصفه زورا بالعنف والإرهاب فى حين أن الإسلام دين سماحة واعتدال ورحمة وحب للآخرين".
وأكد تسخيرى مساندة المجمع العالمى للتقريب بين المذاهب فى إيران لجهود الحوار بين الأديان والحضارات لما فيه خدمة الإنسانية ونشر العدل والسلام وقيم التسامح ، إلا أنه أوضح أن الحوار بين أصحاب المذاهب الإسلامية يسوده لغة الإخوة والمحبة والتضامن والتكافل وتحمل الالام والآمال لأنهم جميعا ينتمون لدين الإسلام.
كما أعرب تسخيري عن تأييده لمشاركة أصحاب الأديان الوضعية كالبوذية والهندوسية فى الحوار الإسلامى المسيحى اليهودى وكشف المساحات الإنسانية المشتركة معهم لخدمة الإنسانية ونشر التسامح.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى