رقية السادات تطلب تعويضاً بسبب فيلم "إعدام فرعون"

13/07/2008




وجهت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل إنذارا علي يد محضر إلي القائم بالأعمال الإيرانية بمصر. تخطر فيه الحكومة الإيرانية والرئيس أحمدي نجاد والقائمين علي انتاج الفيلم باتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم بسبب الفيلم المسئ.

تضمن الإنذار الذي وجهه محامي رقية تمسك موكلته بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية برفع دعوي قضائية ضد الحكومة الإيرانية وصناع الفيلم، وطلب تعويض مادي يصل الي 2 مليون دولار.

أرفقت رقية- حسبما ذكرت جريدة الوفد فى عددها الصادر الأحد 13 يوليو/تموز 2008- الإنذار بمذكرة احتجاجية وصفت فيها فيلم "إعدام فرعون" بالمسئ وأنه يعبر عن حالة من التردي الأخلاقي ممن وصفوا الرئيس المصري الراحل بالخيانة، وهو من حارب وأعاد سيناء الي الوطن واسترجع ثرواته.

كما ذكرت جريدة الجمهورية فى عددها الصادر الأحد 13 يوليو/تموز 2008 أن الدكتور سمير صبري محامي رقية السادات وصل الى طهران السبت لرفع دعوى قضائية ضد الفيلم ويطالب المحامي بتعويض قدره مليونا دولار من منتجي ومخرج الفيلم لصالح موكلته لما اصابها من أضرار نفسية وأدبية .

وأكدت رقية أن اتهام الفيلم للسادات بالخيانة يمثل تدميرا لتاريخه رغم كونه زعيما أنجز المستحيل لبلاده في توقيت حاسم. كما اتهمت رقية في مذكرتها الاحتجاجية "طهران" بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد سماحها بإنتاج هذا الفيلم.

ووصفت رقية الفيلم بأنه يمثل اغتيالا معنويا لرمز مصر والعرب، ويعبر عن "وقاحة" في حق من وقف موقفا إنسانيا تجاه شاه إيران وأسرته الذي رفض العالم استقباله، بعد الثورة الإيرانية، وأكدت ان السادات أحسن استقبال الشاه الذي عاش آخر أيامه ومات ودفن في مصر..

يذكر أن نظام الملالي في إيران اتخذ موقفا معاديا لمصر خاصة "السادات" بسبب موقفه الكريم من "الشاه" الذي أطاحت به الثورة الإسلامية، واعتبر نظام "الملالي" في إيران موقف السادات معادياً للثورة الإيرانية، ولم يغفر له هذا الموقف حتي اليوم رغم رحيله قبل 27 عاما.