مهزلة علي باب نادي الزمالك
صفحة 1 من اصل 1
مهزلة علي باب نادي الزمالك
[center]
نص بلاغ مرتضي منصور إلي النائب العام
البلطجية خرجوا من داخل النادي وحاولوا قتلي أنا وابني !
عاد مرتضي منصور، وعادت معه الاضواء بشدة!.. لكن مرتضي هذه المرة لم يهاجم.. ولم يشتم.. ولم ينفعل.. ولم يستفز أحدا، بل هو المجني عليه.. ذهب الي النادي بعد حكم المحكمة بإلغاء قرار شطبه فإذا به يجد نفسه أمام جيش من البلطجية الذين حملوا السيوف والمطاوي والشوم، وكهربوا بوابة النادي، وقطعوا التيار الكهربائي وحولوا نادي الزمالك الي ساحة للنزال والقتال، وشعر الجميع أن الموقف يشبه تماما أيام 'الغارات' الحربية التي تثير الفزع والهلع في القلوب!
ما هي أسرار ما حدث؟! وماذا قال مرتضي منصور في بلاغه للنائب العام.. 'أخبار الحوادث' سجلت الواقعة واحداث الليلة الدامية بالكلمة والصورة وننشر في السطور التالية نص البلاغ الموجود حاليا علي مكتب النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود..
معالي السيد الاستاذ المستشار النائب العام
تحية طيبة وبعد،،،
يرفع هذا البلاغ لمعاليكم/ مرتضي أحمد منصور المحامي بالنقض والادارية العليا والرئيس المنتخب لنادي الزمالك للدورة الانتخابية 2005/2009 وعضو مجلس الشعب والقاضي السابق والمرشح لانتخابات رئاسة مجلس ادارة نادي الزمالك للدورة الانتخابية 2008 2012
ضد
1 ممدوح محمد فتحي عباس
2 علاء الدين مختار مقلد
3 عاطف محمد عبدالفتاح دعبس
4 حسن محمد عزت صقر
وآخرين تكشف عنهم التحقيقات
اتهمهم الثلاثة الاول بالشروع في قتلي أنا ونجلي أحمد عمدا مع سبق الاصرار والترصد بتحريض من الرابع وهي الجناية المؤثمة بالمواد 39 ، 40، 45، 46، 230، 231 ، 232 من قانون العقوبات والمعاقب عليها بالسجن المؤبد..
تفاصيل البلاغ
المبلغ هو الرئيس المنتخب لمجلس ادارة نادي الزمالك للألعاب الرياضية للدورة الانتخابية 2005 2009
ولقد قام المبلغ ضده الرابع حسن صقر بحل مجلس الادارة المنتخب تصفية لحسابات انتخابية بيننا اذ انه كان مرشحا نائب رئيس النادي علي قائمة الدكتور كمال درويش والذي اسقطهما في الانتخابات التي اجريت يوم 2/4/2005 ولقد قام المبلغ ضده الرابع بتعيين المبلغ ضده الاول ممدوح عباس رئيسا لمجلس ادارة نادي الزمالك يوم 9/8/2006 واشترط عليه أن يكون أول قرار لمجلسه غير الشرعي هو شطب عضويتي وهو ما نفذه المبلغ ضده الاول اذ قام بشطب عضويتي فأقمت دعوي أمام محكمة القضاء الاداري وبعد تداولها قضت في يوم 28/3/2007 بإلغاء قرار الشطب فلفقوا لي واقعة كاذبة في اليوم التالي 19/3/2007 انتهت بابعادي عن النادي بعد أن صدر حكم ضدي في واقعة يعلم الله كذبها بحبسي سنة مع الشغل والنفاذ وعند اقتراب خروجي من الاسر في عفو 6 أكتوبر وقبل الافراج عني بعشرة أيام تقريبا أصدر المبلغ ضده الاول قرارا جديدا بشطب عضويتي فأقمت دعوي أمام محكمة القضاء الاداري ضد المبلغ ضده الرابع حسن صقر ولاعتماده قرار المبلغ ضده الاول بشطبي وتحريضه عليه فقضت المحكمة الادارية العليا يوم 8/7/2008 في الطعنين رقمي 28120 و 28605 لسنة 54 ق ع بحكم نهائي وبات بإلغاء قرار الشطب وما ترتب عليه من آثار أهمها اعادة عضويتي وهو حكم كاشف وليس منشأ لمركز قانوني جديد وبمقتضاه تم استعادة جميع حقوقي وأهمها حقي في دخول النادي والترشيح لمقعد رئيس مجلس ادارة نادي الزمالك في الانتخابات التي ستجري يوم 25/7/.2008
وكان قبل صدور الحكم قد تم دعوة الجمعية العمومية لنادي الزمالك للانعقاد لانتخاب مجلس ادارة جديد للنادي علي أن يفتح باب الترشيح من 10/6/2008 حتي 16/6/.2008
تأمين دخولي النادي!
ويمضي مرتضي منصور في بلاغه قائلا:
وحيث قد تقدمت بأوراق ترشيحي لانتخابات مجلس ادارة نادي الزمالك علي منصب الرئيس في الموعد القانوني وذلك عن طريق وكيل بموجب توكيل خاص الا أن مدير عام النادي 'المبلغ ضده الثاني' علاء مقلد رفض استلام الاوراق فقام وكيلي بارسالها بموجب انذار علي يد محضر وكذا ارسال رسوم الترشيح بموجب انذار عرض علي يد محضر محكمة العجوزة الي نادي الزمالك وهما الانذاران رقما '21876 ، 1969' بتاريخ 16/6/2008 إلا أن ممدوح عباس وعلاء مقلد والبلطجي الثالث عاطف دعبس ومعهم مجموعة أخري من البلطجية واضحين شخصياتهم في الصور المرفقة حملوا المحضر بالقوة علي عدم دخول نادي الزمالك ومنعوه من اداء واجب وظيفته مرتكبين بذلك الجناية المؤثمة بالمادة 137 مكرر (أ) من قانون العقوبات وهي الجناية محل التحقيق بنيابة العجوزة بمعرفة السيد الاستاذ رئيس النيابة في القضية رقم 5525 لسنة 2008 اداري العجوزة.
والتي اثبت بها محضر محكمة العجوزة كما اثبت في الانذارين المشار اليهما منعه بالقوة من الدخول الي النادي لتسليم الانذارين فأعلنهما في مواجهة النيابة العامة.
ومن ثم فوت علي من ارتكبوا تلك الجناية ضده مبتغاهم ورد عليهم قصدهم ومن ثم تقدمت بأوراق ترشيحي في الموعد القانوني.
وبمجرد صدور الحكم بإلغاء قرار شطبي فأصبح تقديمي لاوراق ترشيحي في الموعد القانوني يمنحني الحق في خوض الانتخابات وعلي الرغم من أن هذا الحكم صدر حضوريا في مواجهة كل من:
رئيس المجلس القومي للرياضة ومديره التنفيذي ومدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة ومحافظ الجيزة ورئيس نادي الزمالك المعين.
إلا أنني حرصت علي أن أعلنهم جميعا بنسخة الحكم المتضمنة أسبابه والمزيلة بالصيغة التنفيذية له وذلك بموجب الاعلان رقم 31217 بتاريخ 9/7/2008 وهو حكم نهائي بات واجب النفاذ لا يمكن وقف تنفيذه بأي حال.
ونفاذا لحكم المحكمة الادارية العليا المشار اليه قمت باخطار السيد اللواء وزير الداخلية أن ممدوح عباس احضر مجموعة من البلطجية مدججين بالاسلحة المختلفة وينوون الاعتداء عليٌ فاتصل بي السيد اللواء حمدي عبدالكريم وابلغني أن السيد وزير الداخلية أصدر تعليماته لمديرية أمن الجيزة بتأمين دخولي الي النادي وتنفيذ الحكم الصادر لصالحي باسترداد عضويتي فتوجهت مساء يوم الخميس الموافق 10/7/2008 في حوالي الساعة التاسعة مساء ومعي نجلي أحمد مرتضي منصور عضو النادي والذي لم تسقط عضويته الي نادي الزمالك وتركت سيارتي في شارع 26 يوليو في الجهة المقابلة لنادي الزمالك وترجلت ومعي نجلي في اتجاه نادي الزمالك عن طريق نفق المشاه الكائن بشارع 26 يوليو والذي يصل اتجاه الشارع من ناحية مبني وزارة الشباب والرياضة الي الاتجاه الآخر ناحية نادي الزمالك فتقابل معي في هذا النفق عدد من مصوري القنوات التليفزيونية الارضية والفضائية يحملون كاميراتهم وعدد من الصحفيين والمصورين وبعض أعضاء النادي العاملين مهنئين لي علي حصولي علي الحكم القاضي باعادة عضويتي لنادي الزمالك وابلغوني ان آلاف الاعضاء العاملين ينتظرون داخل النادي.
وبمجرد أن عبرت نفق المشاه وصعدت درجات السلم المؤدي الي البوابة الرئيسية لنادي الزمالك وقبل توجهي الي البوابة بحوالي 4 أمتار فوجئت بخروج عدد كبير من البلطجية من داخل النادي عبر البوابة الرئيسية يحملون سنج وسيوف وعصي وصواعق كهربائية وأسلحة نارية متوجهين اليٌ مباشرة بغية الفتك بي وازهاق روحي وروح نجلي أحمد معتدين علي جميع من حولي من مصورين وصحفيين وأعضاء حتي يخلوا لهم الطريق للفتك بي فأصاب أحدهم نجلي أحمد بأن ضربه بآلة حادة علي الجانب الايمن من رأسه مما احدث به جرحا قطعيا كما وجهوا أسلحتهم لي بغية قتلي إلا أن حماية الله لي حالت دون ذلك وتمكن بعض من حولي من الصحفيين وأعضاء النادي من إلقاء أنفسهم فوقي ودفعوني الي النفق مرة أخري من ذات النفق الذي صعدت منه فقام هؤلاء البلطجية بإلقاء حامل احدي الكاميرات التليفزيونية الحديدي علي رأسي من الخلف في اصرار علي النيل مني والفتك بي مما يؤكد سبق اصرارهم علي قتلي إلا ان ارادة الله شاءت ألا يسقط علي رأسي.
وعدت عبر نفق المشاه الي الجهة الاخري في ذهول شديد من هول ما وقع وأصاب ذات الذهول جميع مراسلي القنوات التليفزيونية والصحفيين والمصورين الذين جاءوا ليغطوا أحداث تنفيذ حكم المحكمة الادارية العليا ودخولي لنادي الزمالك خاصة أن عددا كبيرا منهم قد اصيب من جراء الشروع في قتلي وقتل نجلي وما احدثه المتهمون في سبيل ذلك من الاعتداء علي كل الموجودين بالشارع وما اتخذوه في سبيل ذلك من كهربة الباب الحديدي الرئيسي للنادي وقطع التيار الكهربائي عن الاعضاء داخل النادي والاعتداء عليهم وإطلاق الاعيرة الرصاصية المطاطية المحرمة دوليا وهو الامر الثابت في الصور والصحف المرفقة.
كله ثابت بالدليل!
اما عن أدلة ثبوت الوقائع علي النحو السالف سرده والكلام متواصل علي لسان مرتضي منصور فإن تلك الوقائع ثابتة بيقين علي نحو لا جدال ولا مراء فيه ولا يستطيع كائن من كان أن يبدل تلك الحقائق أو يزيفها أو يدعي خلافها لما يلي:
أولا: لأنها ثابتة بالتصوير التليفزيوني والفوتوغرافي في جميع القنوات التليفزيونية الفضائية والارضية والمصورين الصحفيين الذين جاءوا ليغطوا تنفيذي لحكم قضائي بدخولي النادي فاذا بهم يسجلون جريمة الشروع في قتلي.
ثانيا: أن وقائع الشروع في قتلي علي النحو السابق سرده أذيعت بعدد من القنوات التليفزيونية مثل قناة دريم سبورت الفضائية التي اذاعت علي الملايين من المشاهدين وقائع الشروع في قتلي والاعتداء عليٌ والتي سجلت واذيعت بدون مونتاج بعد الواقعة بوقت قليل وقد أعلن مقدم البرنامج الاستاذ/ عبدالناصر زيدان انه أحد شهود العيان علي وقائع الاعتداء عليٌ.
ثالثا: أن وقائع الشروع في قتلي علي النحو السالف سرده قد نشرت الصور الفوتوغرافية المثبتة لها مصحوبة بشهادة الصحفيين والمراسلين الذين شهدوا الواقعة بعدد من الصحف الصادرة صباح اليوم التالي منها جريدة المساء وجريدة الاهرام المسائي والمصري اليوم وغيرها من الصحف..
رابعا: أن وقائع الشروع في قتلي علي النحو السالف سرده ثابتة بشهادة جميع شهود العيان الذين كانوا موجودين علي مسرح الجريمة سواء من أعضاء النادي العاملين أو من الاعلاميين من الصحافة أو التليفزيون والثابت تواجدهم بالمشاهد التليفزيونية والصور الفوتوغرافية التي سجلت جميع الاحداث ومن هؤلاء الشهود مجدي عبدالمنعم ومحمد صادق ومحمود خالد وعادل الشاهد وصالح رجب وبهجت فكري ومحمد رأفت وغيرهم من أعضاء النادي الذين شاهدوا الجريمة بتفاصيلها.
خامسا: أن وقائع الشروع في قتلي علي النحو السالف سرده تمت علي مرأي ومسمع من جميع قيادات وضباط مديرية أمن الجيزة وقسم العجوزة الذين كانوا موجودين علي مسرح الاحداث.
وأما عن نسبة الجريمة.. للمتهمين المبلغ ضدهم:
فلما كانت الفقرة الاخيرة من المادة 40 من القانون رقم 77 لسنة 1975 المعدل بالقانون رقم 51 لسنة 1978 بشأن الهيئات الخاصة للشباب والرياضة تنص علي أنه 'ومع عدم الاخلال بالمسئولية الجنائية يكون كل عضو من أعضاء مجلس الادارات والسكرتير المعين وكل من المديرين بالهيئة مسئولا عن القرارات التي يصدرها اذا كان من شأنها الاضرار بمصالح الهيئة أو بأموالها'.
وكان الثابت بالمشاهد التليفزيونية والصور الفوتوغرافية وشهادة شهود العيان أن البلطجية الذين ارتكبوا الواقعة خرجوا حاملين أسلحتهم النارية والبيضاء من داخل نادي الزمالك الي الشارع بوصف أنهم أفراد أمن النادي المتعاقد معهم بمعرفة المبلغ ضدهما الاول والثاني لتأمين النادي وهو في الحقيقة تعاقد مع بلطجية لقتلي عمدا مع سبق الاصرار والترصد ولقد شهد عدد من أعضاء النادي أن هؤلاء البلطجية كانوا يخفون أسلحتهم داخل النادي بأوامر من المبلغ ضدهم الثلاث الاول وبتحريض من المبلغ ضده الرابع وأن المبلغ ضدهم الثلاث الاول هم الذين أعطوا الاوامر للبلطجية لحظة وصول المبلغ الي النفق لقتله.
كما أن المبلغ ضده الثالث البلطجي عاطف دعبس كان ضمن الافراد الذين قاموا بالاعتداء عليٌ محاولين قتلي بل أنه كان يقودهم وهو الذي أحدث إصابة لنجلي أحمد بآلة حادة كان يحملها في يده وهو الذي سبق أن اعتدي علي محضر محكمة العجوزة وهو الامر الثابت بالصور السابق تقديمها لنيابة العجوزة في واقعة الاعتداء علي المحضر.
اما عن المبلغ ضده الرابع حسن صقر فهو الذي اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المبلغ ضدهم الاول والثاني والثالث في تلك الجريمة التي تمت بناء علي ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وأما من حيث التكييف القانوني:
فإن الواقعة تشكل في حق المبلغ ضدهم وآخرين تكشف عنهم التحقيقات الجنائية المؤثمة بالمواد 39 ، 40، 45، 46، 230، 231 ، 232 من قانون العقوبات وهي الجناية المعاقب عليها بالسجن المؤبد.
جناية!
ويضيف مرتضي منصور في بلاغه:
معالي النائب العام الموقر:
أضع بين أيديكم جناية ارتكبت في أحد الشوارع الرئيسية بمصر شارع 26 يوليو أمام بوابة نادي الزمالك علي مرأي ومسمع من الجميع سجلت واذيعت تليفزيونيا لملايين المشاهدين كما صورت ونشرت صحفيا لملايين القراء فلا يستطيع أحد أن يماري في وقوع هذه الجريمة ولم يبق إلا عقاب مرتكبيها.
وإلا فإن القصور عن تقديم مرتكبي هذه الجريمة للمحاكمة الجنائية فيه ترسيخ لمفهوم البلطجة وعدم عقاب مرتكبيها.
ولعل أهم الاسباب الرئيسية التي شجعت مرتكبي تلك الجناية علي ارتكابها هو:
ان جريمتهم السابقة في حق محضر محكمة العجوزة بحمله بالقوة علي الامتناع عن عمل من أعمال وظيفته بمنعه من دخول نادي الزمالك للاعلان والمحرر عنها المحضر رقم 5525 لسنة 2008 اداري العجوزة مازالت حبيسة الادراج ولم يتم التصرف فيها حتي الآن ورغم انها أيضا شكلت جناية سجلت واذيعت بجميع القنوات الفضائية وشاهدها الملايين الذين انتظروا عقاب من ارتكب هذه الجريمة إلا انهم لم يسمعوا عن تقديمهم للمحاكمة.
وهو الامر الذي يسييء لسمعة مصر ويوحي أن صوت البلطجية يعلو فيها علي صوت القانون وأن من يرتكب جريمة اعتداء علي موظف عام أو علي مواطن عادي لا يلقي عقابه حتي ولو كان ذلك علي رءوس الاشهاد وعلي مرأي ومسمع من ملايين المشاهدين.
وهو ما نعلم تماما أن سيادتكم لا ترتضونه فتلك الامانة التي وكلكم الله بها وأنتم أهل لحملها.
لذلك! يلتمس المبلغ من معاليكم بعد التفضل بتحقيق ذلك البلاغ وصولا الي صحة ما جاء به التفضل بالتوجيه نحو:
أولا: قيد الواقعة جناية بالمواد 39 ، 40، 45، 46، 230، 231 ، 232 من قانون العقوبات ضد كل من: 1 ممدوح محمد فتحي عباس
2 علاء الدين مختار مقلد
3 عاطف محمد عبدالفتاح دعبس
4 حسن محمد عزت صقر
وآخرين تكشف عنهم التحقيقات
لانهم في يوم 10/7/2008 بدائرة قسم شرطة العجوزة بمحافظة الجيزة.
أولا: المتهمون من الاول حتي الثالث وآخرين تكشف عنهم التحقيقات شرعوا في قتل المجني عليه/ مرتضي أحمد منصور ونجله أحمد عمدا مع سبق الاصرار والترصد أن عقد المتهمون الاول والثاني والثالث و'آخرون تكشف عنهم التحقيقات' العزم علي ازهاق روحهما واعدوا لذلك أسلحة نارية وبيضاء عبارة عن مسدسات وصواعق كهرباء وسنج وسيوف وعصي حملها كل من المتهم الثالث والآخرين الذين تكشف عنهم التحقيقات والواضح شخصياتهم في الصور المرفقة وترصدوا للمجني عليهما بمقر نادي الزمالك بمعرفة المتهمين الاول والثاني الذين هيأوا لهم هذا الترصد حتي اذا ما علموا بقرب المجني عليهم من بوابة النادي كلف المتهمون الاول والثاني والمتهم الثالث وآخرون الذين تكشف عنهم التحقيقات بالخروج الي المجني عليهما بالشارع والاعتداء عليهما بالاسلحة التي امدهما بها المتهمان الاول والثاني قاصدين من ذلك ازهاق روحه.
فقاموا بالاعتداء علي جميع المتواجدين وصولا الي المجني عليهما للفتك بهما فتمكنوا من اصابة أحمد مرتضي الا ان جريمتهم قد خاب أثرها لأسباب لادخل لارادتهم فيها وهو عدم نفاذ أسلحتهم القاتلة بطبيعتها الي المجني عليه مرتضي منصور وسرعة اسعاف المجني عليه أحمد مرتضي عقب اصابته.
المتهم الرابع: اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين السالف ذكرهم في ارتكاب الجناية المبينة بالبند أولا أن اتفق معهم علي ارتكابها وساعدهم علي ذلك أن مكن المتهمين الاول والثاني من الاستيلاء علي ادارة مقر نادي الزمالك بالمخالفة للقانون حتي تمكنوا بذلك من تجهيز الاسلحة المستخدمة في الواقعة بمقر النادي كما جعلوه مكانا لتربص بقية المتهمين الذين قاموا بالاعتداء فتمت الجريمة بناء علي هذا الاتفاق وتلك المساعدة.
ثانيا: احالة المتهمين الي المحاكمة الجنائية وطلب توقيع أقصي العقاب عليهم.
مقدمه لمعاليكم مرتضي أحمد منصور رئيس المحكمة السابق وعضو مجلس الشعب السابق و الرئيس المنتخب لنادي الزمالك والمحامي بالنقض والادارية العلي
[left]
نص بلاغ مرتضي منصور إلي النائب العام
البلطجية خرجوا من داخل النادي وحاولوا قتلي أنا وابني !
عاد مرتضي منصور، وعادت معه الاضواء بشدة!.. لكن مرتضي هذه المرة لم يهاجم.. ولم يشتم.. ولم ينفعل.. ولم يستفز أحدا، بل هو المجني عليه.. ذهب الي النادي بعد حكم المحكمة بإلغاء قرار شطبه فإذا به يجد نفسه أمام جيش من البلطجية الذين حملوا السيوف والمطاوي والشوم، وكهربوا بوابة النادي، وقطعوا التيار الكهربائي وحولوا نادي الزمالك الي ساحة للنزال والقتال، وشعر الجميع أن الموقف يشبه تماما أيام 'الغارات' الحربية التي تثير الفزع والهلع في القلوب!
ما هي أسرار ما حدث؟! وماذا قال مرتضي منصور في بلاغه للنائب العام.. 'أخبار الحوادث' سجلت الواقعة واحداث الليلة الدامية بالكلمة والصورة وننشر في السطور التالية نص البلاغ الموجود حاليا علي مكتب النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود..
معالي السيد الاستاذ المستشار النائب العام
تحية طيبة وبعد،،،
يرفع هذا البلاغ لمعاليكم/ مرتضي أحمد منصور المحامي بالنقض والادارية العليا والرئيس المنتخب لنادي الزمالك للدورة الانتخابية 2005/2009 وعضو مجلس الشعب والقاضي السابق والمرشح لانتخابات رئاسة مجلس ادارة نادي الزمالك للدورة الانتخابية 2008 2012
ضد
1 ممدوح محمد فتحي عباس
2 علاء الدين مختار مقلد
3 عاطف محمد عبدالفتاح دعبس
4 حسن محمد عزت صقر
وآخرين تكشف عنهم التحقيقات
اتهمهم الثلاثة الاول بالشروع في قتلي أنا ونجلي أحمد عمدا مع سبق الاصرار والترصد بتحريض من الرابع وهي الجناية المؤثمة بالمواد 39 ، 40، 45، 46، 230، 231 ، 232 من قانون العقوبات والمعاقب عليها بالسجن المؤبد..
تفاصيل البلاغ
المبلغ هو الرئيس المنتخب لمجلس ادارة نادي الزمالك للألعاب الرياضية للدورة الانتخابية 2005 2009
ولقد قام المبلغ ضده الرابع حسن صقر بحل مجلس الادارة المنتخب تصفية لحسابات انتخابية بيننا اذ انه كان مرشحا نائب رئيس النادي علي قائمة الدكتور كمال درويش والذي اسقطهما في الانتخابات التي اجريت يوم 2/4/2005 ولقد قام المبلغ ضده الرابع بتعيين المبلغ ضده الاول ممدوح عباس رئيسا لمجلس ادارة نادي الزمالك يوم 9/8/2006 واشترط عليه أن يكون أول قرار لمجلسه غير الشرعي هو شطب عضويتي وهو ما نفذه المبلغ ضده الاول اذ قام بشطب عضويتي فأقمت دعوي أمام محكمة القضاء الاداري وبعد تداولها قضت في يوم 28/3/2007 بإلغاء قرار الشطب فلفقوا لي واقعة كاذبة في اليوم التالي 19/3/2007 انتهت بابعادي عن النادي بعد أن صدر حكم ضدي في واقعة يعلم الله كذبها بحبسي سنة مع الشغل والنفاذ وعند اقتراب خروجي من الاسر في عفو 6 أكتوبر وقبل الافراج عني بعشرة أيام تقريبا أصدر المبلغ ضده الاول قرارا جديدا بشطب عضويتي فأقمت دعوي أمام محكمة القضاء الاداري ضد المبلغ ضده الرابع حسن صقر ولاعتماده قرار المبلغ ضده الاول بشطبي وتحريضه عليه فقضت المحكمة الادارية العليا يوم 8/7/2008 في الطعنين رقمي 28120 و 28605 لسنة 54 ق ع بحكم نهائي وبات بإلغاء قرار الشطب وما ترتب عليه من آثار أهمها اعادة عضويتي وهو حكم كاشف وليس منشأ لمركز قانوني جديد وبمقتضاه تم استعادة جميع حقوقي وأهمها حقي في دخول النادي والترشيح لمقعد رئيس مجلس ادارة نادي الزمالك في الانتخابات التي ستجري يوم 25/7/.2008
وكان قبل صدور الحكم قد تم دعوة الجمعية العمومية لنادي الزمالك للانعقاد لانتخاب مجلس ادارة جديد للنادي علي أن يفتح باب الترشيح من 10/6/2008 حتي 16/6/.2008
تأمين دخولي النادي!
ويمضي مرتضي منصور في بلاغه قائلا:
وحيث قد تقدمت بأوراق ترشيحي لانتخابات مجلس ادارة نادي الزمالك علي منصب الرئيس في الموعد القانوني وذلك عن طريق وكيل بموجب توكيل خاص الا أن مدير عام النادي 'المبلغ ضده الثاني' علاء مقلد رفض استلام الاوراق فقام وكيلي بارسالها بموجب انذار علي يد محضر وكذا ارسال رسوم الترشيح بموجب انذار عرض علي يد محضر محكمة العجوزة الي نادي الزمالك وهما الانذاران رقما '21876 ، 1969' بتاريخ 16/6/2008 إلا أن ممدوح عباس وعلاء مقلد والبلطجي الثالث عاطف دعبس ومعهم مجموعة أخري من البلطجية واضحين شخصياتهم في الصور المرفقة حملوا المحضر بالقوة علي عدم دخول نادي الزمالك ومنعوه من اداء واجب وظيفته مرتكبين بذلك الجناية المؤثمة بالمادة 137 مكرر (أ) من قانون العقوبات وهي الجناية محل التحقيق بنيابة العجوزة بمعرفة السيد الاستاذ رئيس النيابة في القضية رقم 5525 لسنة 2008 اداري العجوزة.
والتي اثبت بها محضر محكمة العجوزة كما اثبت في الانذارين المشار اليهما منعه بالقوة من الدخول الي النادي لتسليم الانذارين فأعلنهما في مواجهة النيابة العامة.
ومن ثم فوت علي من ارتكبوا تلك الجناية ضده مبتغاهم ورد عليهم قصدهم ومن ثم تقدمت بأوراق ترشيحي في الموعد القانوني.
وبمجرد صدور الحكم بإلغاء قرار شطبي فأصبح تقديمي لاوراق ترشيحي في الموعد القانوني يمنحني الحق في خوض الانتخابات وعلي الرغم من أن هذا الحكم صدر حضوريا في مواجهة كل من:
رئيس المجلس القومي للرياضة ومديره التنفيذي ومدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة ومحافظ الجيزة ورئيس نادي الزمالك المعين.
إلا أنني حرصت علي أن أعلنهم جميعا بنسخة الحكم المتضمنة أسبابه والمزيلة بالصيغة التنفيذية له وذلك بموجب الاعلان رقم 31217 بتاريخ 9/7/2008 وهو حكم نهائي بات واجب النفاذ لا يمكن وقف تنفيذه بأي حال.
ونفاذا لحكم المحكمة الادارية العليا المشار اليه قمت باخطار السيد اللواء وزير الداخلية أن ممدوح عباس احضر مجموعة من البلطجية مدججين بالاسلحة المختلفة وينوون الاعتداء عليٌ فاتصل بي السيد اللواء حمدي عبدالكريم وابلغني أن السيد وزير الداخلية أصدر تعليماته لمديرية أمن الجيزة بتأمين دخولي الي النادي وتنفيذ الحكم الصادر لصالحي باسترداد عضويتي فتوجهت مساء يوم الخميس الموافق 10/7/2008 في حوالي الساعة التاسعة مساء ومعي نجلي أحمد مرتضي منصور عضو النادي والذي لم تسقط عضويته الي نادي الزمالك وتركت سيارتي في شارع 26 يوليو في الجهة المقابلة لنادي الزمالك وترجلت ومعي نجلي في اتجاه نادي الزمالك عن طريق نفق المشاه الكائن بشارع 26 يوليو والذي يصل اتجاه الشارع من ناحية مبني وزارة الشباب والرياضة الي الاتجاه الآخر ناحية نادي الزمالك فتقابل معي في هذا النفق عدد من مصوري القنوات التليفزيونية الارضية والفضائية يحملون كاميراتهم وعدد من الصحفيين والمصورين وبعض أعضاء النادي العاملين مهنئين لي علي حصولي علي الحكم القاضي باعادة عضويتي لنادي الزمالك وابلغوني ان آلاف الاعضاء العاملين ينتظرون داخل النادي.
وبمجرد أن عبرت نفق المشاه وصعدت درجات السلم المؤدي الي البوابة الرئيسية لنادي الزمالك وقبل توجهي الي البوابة بحوالي 4 أمتار فوجئت بخروج عدد كبير من البلطجية من داخل النادي عبر البوابة الرئيسية يحملون سنج وسيوف وعصي وصواعق كهربائية وأسلحة نارية متوجهين اليٌ مباشرة بغية الفتك بي وازهاق روحي وروح نجلي أحمد معتدين علي جميع من حولي من مصورين وصحفيين وأعضاء حتي يخلوا لهم الطريق للفتك بي فأصاب أحدهم نجلي أحمد بأن ضربه بآلة حادة علي الجانب الايمن من رأسه مما احدث به جرحا قطعيا كما وجهوا أسلحتهم لي بغية قتلي إلا أن حماية الله لي حالت دون ذلك وتمكن بعض من حولي من الصحفيين وأعضاء النادي من إلقاء أنفسهم فوقي ودفعوني الي النفق مرة أخري من ذات النفق الذي صعدت منه فقام هؤلاء البلطجية بإلقاء حامل احدي الكاميرات التليفزيونية الحديدي علي رأسي من الخلف في اصرار علي النيل مني والفتك بي مما يؤكد سبق اصرارهم علي قتلي إلا ان ارادة الله شاءت ألا يسقط علي رأسي.
وعدت عبر نفق المشاه الي الجهة الاخري في ذهول شديد من هول ما وقع وأصاب ذات الذهول جميع مراسلي القنوات التليفزيونية والصحفيين والمصورين الذين جاءوا ليغطوا أحداث تنفيذ حكم المحكمة الادارية العليا ودخولي لنادي الزمالك خاصة أن عددا كبيرا منهم قد اصيب من جراء الشروع في قتلي وقتل نجلي وما احدثه المتهمون في سبيل ذلك من الاعتداء علي كل الموجودين بالشارع وما اتخذوه في سبيل ذلك من كهربة الباب الحديدي الرئيسي للنادي وقطع التيار الكهربائي عن الاعضاء داخل النادي والاعتداء عليهم وإطلاق الاعيرة الرصاصية المطاطية المحرمة دوليا وهو الامر الثابت في الصور والصحف المرفقة.
كله ثابت بالدليل!
اما عن أدلة ثبوت الوقائع علي النحو السالف سرده والكلام متواصل علي لسان مرتضي منصور فإن تلك الوقائع ثابتة بيقين علي نحو لا جدال ولا مراء فيه ولا يستطيع كائن من كان أن يبدل تلك الحقائق أو يزيفها أو يدعي خلافها لما يلي:
أولا: لأنها ثابتة بالتصوير التليفزيوني والفوتوغرافي في جميع القنوات التليفزيونية الفضائية والارضية والمصورين الصحفيين الذين جاءوا ليغطوا تنفيذي لحكم قضائي بدخولي النادي فاذا بهم يسجلون جريمة الشروع في قتلي.
ثانيا: أن وقائع الشروع في قتلي علي النحو السابق سرده أذيعت بعدد من القنوات التليفزيونية مثل قناة دريم سبورت الفضائية التي اذاعت علي الملايين من المشاهدين وقائع الشروع في قتلي والاعتداء عليٌ والتي سجلت واذيعت بدون مونتاج بعد الواقعة بوقت قليل وقد أعلن مقدم البرنامج الاستاذ/ عبدالناصر زيدان انه أحد شهود العيان علي وقائع الاعتداء عليٌ.
ثالثا: أن وقائع الشروع في قتلي علي النحو السالف سرده قد نشرت الصور الفوتوغرافية المثبتة لها مصحوبة بشهادة الصحفيين والمراسلين الذين شهدوا الواقعة بعدد من الصحف الصادرة صباح اليوم التالي منها جريدة المساء وجريدة الاهرام المسائي والمصري اليوم وغيرها من الصحف..
رابعا: أن وقائع الشروع في قتلي علي النحو السالف سرده ثابتة بشهادة جميع شهود العيان الذين كانوا موجودين علي مسرح الجريمة سواء من أعضاء النادي العاملين أو من الاعلاميين من الصحافة أو التليفزيون والثابت تواجدهم بالمشاهد التليفزيونية والصور الفوتوغرافية التي سجلت جميع الاحداث ومن هؤلاء الشهود مجدي عبدالمنعم ومحمد صادق ومحمود خالد وعادل الشاهد وصالح رجب وبهجت فكري ومحمد رأفت وغيرهم من أعضاء النادي الذين شاهدوا الجريمة بتفاصيلها.
خامسا: أن وقائع الشروع في قتلي علي النحو السالف سرده تمت علي مرأي ومسمع من جميع قيادات وضباط مديرية أمن الجيزة وقسم العجوزة الذين كانوا موجودين علي مسرح الاحداث.
وأما عن نسبة الجريمة.. للمتهمين المبلغ ضدهم:
فلما كانت الفقرة الاخيرة من المادة 40 من القانون رقم 77 لسنة 1975 المعدل بالقانون رقم 51 لسنة 1978 بشأن الهيئات الخاصة للشباب والرياضة تنص علي أنه 'ومع عدم الاخلال بالمسئولية الجنائية يكون كل عضو من أعضاء مجلس الادارات والسكرتير المعين وكل من المديرين بالهيئة مسئولا عن القرارات التي يصدرها اذا كان من شأنها الاضرار بمصالح الهيئة أو بأموالها'.
وكان الثابت بالمشاهد التليفزيونية والصور الفوتوغرافية وشهادة شهود العيان أن البلطجية الذين ارتكبوا الواقعة خرجوا حاملين أسلحتهم النارية والبيضاء من داخل نادي الزمالك الي الشارع بوصف أنهم أفراد أمن النادي المتعاقد معهم بمعرفة المبلغ ضدهما الاول والثاني لتأمين النادي وهو في الحقيقة تعاقد مع بلطجية لقتلي عمدا مع سبق الاصرار والترصد ولقد شهد عدد من أعضاء النادي أن هؤلاء البلطجية كانوا يخفون أسلحتهم داخل النادي بأوامر من المبلغ ضدهم الثلاث الاول وبتحريض من المبلغ ضده الرابع وأن المبلغ ضدهم الثلاث الاول هم الذين أعطوا الاوامر للبلطجية لحظة وصول المبلغ الي النفق لقتله.
كما أن المبلغ ضده الثالث البلطجي عاطف دعبس كان ضمن الافراد الذين قاموا بالاعتداء عليٌ محاولين قتلي بل أنه كان يقودهم وهو الذي أحدث إصابة لنجلي أحمد بآلة حادة كان يحملها في يده وهو الذي سبق أن اعتدي علي محضر محكمة العجوزة وهو الامر الثابت بالصور السابق تقديمها لنيابة العجوزة في واقعة الاعتداء علي المحضر.
اما عن المبلغ ضده الرابع حسن صقر فهو الذي اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المبلغ ضدهم الاول والثاني والثالث في تلك الجريمة التي تمت بناء علي ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وأما من حيث التكييف القانوني:
فإن الواقعة تشكل في حق المبلغ ضدهم وآخرين تكشف عنهم التحقيقات الجنائية المؤثمة بالمواد 39 ، 40، 45، 46، 230، 231 ، 232 من قانون العقوبات وهي الجناية المعاقب عليها بالسجن المؤبد.
جناية!
ويضيف مرتضي منصور في بلاغه:
معالي النائب العام الموقر:
أضع بين أيديكم جناية ارتكبت في أحد الشوارع الرئيسية بمصر شارع 26 يوليو أمام بوابة نادي الزمالك علي مرأي ومسمع من الجميع سجلت واذيعت تليفزيونيا لملايين المشاهدين كما صورت ونشرت صحفيا لملايين القراء فلا يستطيع أحد أن يماري في وقوع هذه الجريمة ولم يبق إلا عقاب مرتكبيها.
وإلا فإن القصور عن تقديم مرتكبي هذه الجريمة للمحاكمة الجنائية فيه ترسيخ لمفهوم البلطجة وعدم عقاب مرتكبيها.
ولعل أهم الاسباب الرئيسية التي شجعت مرتكبي تلك الجناية علي ارتكابها هو:
ان جريمتهم السابقة في حق محضر محكمة العجوزة بحمله بالقوة علي الامتناع عن عمل من أعمال وظيفته بمنعه من دخول نادي الزمالك للاعلان والمحرر عنها المحضر رقم 5525 لسنة 2008 اداري العجوزة مازالت حبيسة الادراج ولم يتم التصرف فيها حتي الآن ورغم انها أيضا شكلت جناية سجلت واذيعت بجميع القنوات الفضائية وشاهدها الملايين الذين انتظروا عقاب من ارتكب هذه الجريمة إلا انهم لم يسمعوا عن تقديمهم للمحاكمة.
وهو الامر الذي يسييء لسمعة مصر ويوحي أن صوت البلطجية يعلو فيها علي صوت القانون وأن من يرتكب جريمة اعتداء علي موظف عام أو علي مواطن عادي لا يلقي عقابه حتي ولو كان ذلك علي رءوس الاشهاد وعلي مرأي ومسمع من ملايين المشاهدين.
وهو ما نعلم تماما أن سيادتكم لا ترتضونه فتلك الامانة التي وكلكم الله بها وأنتم أهل لحملها.
لذلك! يلتمس المبلغ من معاليكم بعد التفضل بتحقيق ذلك البلاغ وصولا الي صحة ما جاء به التفضل بالتوجيه نحو:
أولا: قيد الواقعة جناية بالمواد 39 ، 40، 45، 46، 230، 231 ، 232 من قانون العقوبات ضد كل من: 1 ممدوح محمد فتحي عباس
2 علاء الدين مختار مقلد
3 عاطف محمد عبدالفتاح دعبس
4 حسن محمد عزت صقر
وآخرين تكشف عنهم التحقيقات
لانهم في يوم 10/7/2008 بدائرة قسم شرطة العجوزة بمحافظة الجيزة.
أولا: المتهمون من الاول حتي الثالث وآخرين تكشف عنهم التحقيقات شرعوا في قتل المجني عليه/ مرتضي أحمد منصور ونجله أحمد عمدا مع سبق الاصرار والترصد أن عقد المتهمون الاول والثاني والثالث و'آخرون تكشف عنهم التحقيقات' العزم علي ازهاق روحهما واعدوا لذلك أسلحة نارية وبيضاء عبارة عن مسدسات وصواعق كهرباء وسنج وسيوف وعصي حملها كل من المتهم الثالث والآخرين الذين تكشف عنهم التحقيقات والواضح شخصياتهم في الصور المرفقة وترصدوا للمجني عليهما بمقر نادي الزمالك بمعرفة المتهمين الاول والثاني الذين هيأوا لهم هذا الترصد حتي اذا ما علموا بقرب المجني عليهم من بوابة النادي كلف المتهمون الاول والثاني والمتهم الثالث وآخرون الذين تكشف عنهم التحقيقات بالخروج الي المجني عليهما بالشارع والاعتداء عليهما بالاسلحة التي امدهما بها المتهمان الاول والثاني قاصدين من ذلك ازهاق روحه.
فقاموا بالاعتداء علي جميع المتواجدين وصولا الي المجني عليهما للفتك بهما فتمكنوا من اصابة أحمد مرتضي الا ان جريمتهم قد خاب أثرها لأسباب لادخل لارادتهم فيها وهو عدم نفاذ أسلحتهم القاتلة بطبيعتها الي المجني عليه مرتضي منصور وسرعة اسعاف المجني عليه أحمد مرتضي عقب اصابته.
المتهم الرابع: اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين السالف ذكرهم في ارتكاب الجناية المبينة بالبند أولا أن اتفق معهم علي ارتكابها وساعدهم علي ذلك أن مكن المتهمين الاول والثاني من الاستيلاء علي ادارة مقر نادي الزمالك بالمخالفة للقانون حتي تمكنوا بذلك من تجهيز الاسلحة المستخدمة في الواقعة بمقر النادي كما جعلوه مكانا لتربص بقية المتهمين الذين قاموا بالاعتداء فتمت الجريمة بناء علي هذا الاتفاق وتلك المساعدة.
ثانيا: احالة المتهمين الي المحاكمة الجنائية وطلب توقيع أقصي العقاب عليهم.
مقدمه لمعاليكم مرتضي أحمد منصور رئيس المحكمة السابق وعضو مجلس الشعب السابق و الرئيس المنتخب لنادي الزمالك والمحامي بالنقض والادارية العلي
[left]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى